ثلاثون عامًا مرّت…

منذ أن بدأ مركز الحاسوب العربي رحلته المتواضعة من قلب سوق الذهب في مدينة نابلس؛

من مكتب صغير بين الأزقة القديمة، يحمل حلمًا أكبر من حجمه…

حلم أن يدخل الحاسوب إلى كل بيت، وأن يتعلم كل شاب لغة المستقبل.

من هذا المكان البسيط…

كبر المركز، وكبرت معه ثقة الناس.

تحوّل من نقطة صغيرة في سوق الذهب إلى اسم موجود في نابلس، ورام الله، والخليل…

وأصبح يدرب في جميع محافظات فلسطين، بل امتد أثره ليصل إلى خارج فلسطين أيضًا.

حمل رسالته في كل مكان، وترك بصمة تعليمية في حياة آلاف المتدربين.

ومع مرور السنوات، تغيّرت التكنولوجيا، وتغيّر العالم…

لكن روح الحاسوب العربي بقيت كما هي:

روح الإخلاص، والرغبة في أن نقدّم شيئًا حقيقيًا، ومُلهِمًا، ونافعًا للناس.

ومع توسّع الخبرة، وازدياد الحاجة للتخصصات المهنية المتقدمة،

أصبح واضحًا أن الرحلة يجب أن تكبر أكثر…

أن تتحول من مركز يقدم دورات كمبيوتر

إلى مؤسسة تصنع مستقبلًا مهنيًا كاملاً.

ومن هنا جاء التحوّل العظيم…

**من مركز الحاسوب العربي…

إلى الأكاديمية المهنية للعلوم المالية والإدارية – PAFM.**

تحوّل لم يكن في الاسم فحسب،

بل في الرؤية، والرسالة، والأثر.

تحوّل من متجر يبيع الحواسيب ويقدم دورات أساسية،

إلى أكاديمية تقدّم برامج مهنية متقدمة، وشهادات دولية، ومسارات حقيقية للعمل في المحاسبة، والإدارة، والمالية، وأنظمة الـERP.

تحوّل من تعليم الخطوات الأولى على الكمبيوتر،

إلى تخريج محاسبين، مديرين، خبراء ماليين، ومستشارين…

وتجهيز جيل جديد قادر على المنافسة داخل فلسطين وخارجها.

اليوم، وبعد ثلاثين عامًا…

نعرف أن ما بدأ في سوق الذهب لم يكن مجرد مشروع تجاري،

بل كان بداية قصة نجاح فلسطينية

كبرت، وانتشرت، وتطورت…

حتى أصبحت الأكاديمية المهنية للعلوم المالية والإدارية

صرحًا يبني العقول ويصنع المستقبل.

صورة تم التقاطها اليوم من سوق الذهب للافتة الحاسوب العربي الصامدة لما يزيد عن ثلاثين عاما

Leave a Comment